شاب أسمه هادي هادىء بطبعه خلوق وقوي الشخصية شائت الظروف أن يكون من منطقة جنوبية في لبنان
يحب أرضه وممئن بالله عزه وجل التقى بفتاة صدفة في أحتفال عيد المعلم التي كانت تنظمه أحدى الجمعيات الأهلية
بداية نظراته التقة بنظراتها لأول مرة يحس بشعور غريب وكانت خلال ساعة من الوقت عدة مرات تلتقي عيناه بعينيها
الى أن حصلت أبتسامة وأنتهى الحفل بهذه الأبتسامة.
ومنذ ذلك الوقت بدأ يفكر بها أكثر فأكثر ولكن دون أن يعرف عنها أي شيء وحتى أسمها أو أين تسكن وماذا تفعل بالحياة أهيا طالبة أو تشتغل أو أي شيء
وبعد أربعة أشهر من ذالك الوقت كان له همان الأهتمام بزراعة الأرض وبحبيبته في الخيال والذي لا يعرف عنها شيء
الى ان ألتقى بها صدفة في أحدى المحلات التجارية ولكنه صدم الصدمة كانت قوية عليه فهي موظفة في المحل وقد سلمت عليه كأي انا مش متربيون يدخل المحل للشراء أي حاجة
ذهب الى المنزل وكان شديد الغضب وبعد يومين على هذه الحالة قرر بأن يعترف بما يشعر به اتجاهها فقرر الذهاب مرة أخرى الى المحل وكان الحديث التالي:
أنا هادي لقد التقيتكي منذ فترة فقالت مقاتعطا في حفل عيد المعلم فقال نعم بصراحة منذ ذلك الوقت وأنا أفكر بكي
الى وقت بدأت أعشق التفكير بكي لا أريد منكي أي جواب فكري بالموضوع ولكن الذي اريد قوله أني أحبكي
فقالت بصراحة صدمتني
وذهب مرتاحا لأنه قال ما في قلبه وبأختصار حصل الحب بينهم وكان من أجمل الحب ببرائته وضمن الأحترام المتبادل
ولكن .................................. جاء الأحتلال الأسرائيلي للبنان وأغتصب أرضنا فكان لهادي خيارين أو أن يبقى لحبيبته ويتزوجها وأو يختار طريق النضال والمقاومة فأختار المقاومة وناضل ودافع عن حقوقنا الى أن سقط شهيدا
في عملية نوعية في منطقة كفررمان الجنوبية ضد الأحتلال السرائيلي.
فأرجوا من القراء أن لا ينسوا هادي وأن لا ينسوا التضحية من أجل الأخرين .